ترددت كثيرا قبل كتابة هذا فقد يعتبره البعض شرمطةً و إباحية و لا أريد أن افهم خطأ. إذا كنت يا قارئ إمرأة خجول فلا تقرأ و إن كنت رجلا فاقرأ و لا حرج عليك. و في كلا الحالتين أرجو ان لا تحلوا مشاكلكم بالقبقاب. هي مجرد قصة أذكرها و أختصرها هنا. و هي ليست للإضحاك أيضا او البكاء. حاجة تافهة يعني.
كنت في السابعة عشر من عمري و مع أني كنت و معظم أصدقائي من الأوائل في المدرسة إلاّ أننا كنا أيضا نتمتع بأخلاق سيئة كافية لكي نشاهد فيلم دعارة مختلف كل يوم. (أخلاقنا الآن كويسة و الحمد لله)
انتشرت افلام الدعارة في الأردن في التسعينات انتشارا واسعا و كانت تشاهد بعدد أكبر من مشاهدي الأخبار اليومية. لا أدري لماذا و كيف حصل ذلك. و لا أبالغ أيضاً إذا قلت أن العرب برعوا في مثل هذه الأعمال التي ينعتها البعض بالفنية. فكانت الأفلام المصرية و اللبنانية تتصدر أكثر الأفلام مطلباً و بالتالي الأغلى سعرا. وقع لنا أيضا ان نشاهد فلمين من إنتاج أردني خالص أحدهما كان قد صور من قبل رجل و زوجته و عرفناهم عندما رأيناهم فقد كانوا هم نفسهم مؤسسين لأشهر فرقة موسيقية في الأردن و قالت الصحف يومها أنهم صوروا أنفسهم و هم يمارسون الجنس للذكرى (شوف الفنتازيا) و لم يتخيلوا في يوم من الأيام أن يسرق الفلم أحد أصدقائهم بغرض الإبتزاز و من ثم توزيعه في الأردن كما توزع البطاقات التموينية.
قال لي صديق يوما ان فلمين قد وصلا من لبنان و انه سيبيت الليلة عند أقربائه و لن يستطيع أن يقابل أصدقائه الموردين و طلب مني ان أقابلهم أنا عند دوار أو ميدان الداخلية في عمان للحصول على تلك الأفلام. ترددت كثيرا و لكنه أصر. فقلت له أن في الميدان شرطيان على الأقل فقال لي أن لا أحزن فلديه الحل. إتصل بأصدقائه و اتفقنا على كلمة سر نستطيع التعرف بها على بعضنا البعض و كانت كلمة السر مضحكة لدرجة أني نسيت الشرطة و أردت ان أطبق الخطة فقط للضحك.
ذهبت إلى ميدان الداخلية و بيدي حقيبة فارغة و بعد دقائق لمحت شابين من بعيد و عندما اقتربا ينظران إلي تارة و إلى الشرطة تارة أخرى قلت لهم "البطة بتسلم عليك" فقال أحدهم "هز يا وز" ففتحت الحقيبة و كان ما كان.
لاأعلم إلى الآن سبب الإختيار السيئ لمكان اللقاء. و لكنني كنت سعيدا بكلمات السر الخلاقة تلك و كان ذلك إنجازا.
إستخدمت كلمات السر هذه فيما بعد بأمور لا علاقة لها بأفلام الدعارة.
هذا لم يكن إباحيا!!!
بس
كنت في السابعة عشر من عمري و مع أني كنت و معظم أصدقائي من الأوائل في المدرسة إلاّ أننا كنا أيضا نتمتع بأخلاق سيئة كافية لكي نشاهد فيلم دعارة مختلف كل يوم. (أخلاقنا الآن كويسة و الحمد لله)
انتشرت افلام الدعارة في الأردن في التسعينات انتشارا واسعا و كانت تشاهد بعدد أكبر من مشاهدي الأخبار اليومية. لا أدري لماذا و كيف حصل ذلك. و لا أبالغ أيضاً إذا قلت أن العرب برعوا في مثل هذه الأعمال التي ينعتها البعض بالفنية. فكانت الأفلام المصرية و اللبنانية تتصدر أكثر الأفلام مطلباً و بالتالي الأغلى سعرا. وقع لنا أيضا ان نشاهد فلمين من إنتاج أردني خالص أحدهما كان قد صور من قبل رجل و زوجته و عرفناهم عندما رأيناهم فقد كانوا هم نفسهم مؤسسين لأشهر فرقة موسيقية في الأردن و قالت الصحف يومها أنهم صوروا أنفسهم و هم يمارسون الجنس للذكرى (شوف الفنتازيا) و لم يتخيلوا في يوم من الأيام أن يسرق الفلم أحد أصدقائهم بغرض الإبتزاز و من ثم توزيعه في الأردن كما توزع البطاقات التموينية.
قال لي صديق يوما ان فلمين قد وصلا من لبنان و انه سيبيت الليلة عند أقربائه و لن يستطيع أن يقابل أصدقائه الموردين و طلب مني ان أقابلهم أنا عند دوار أو ميدان الداخلية في عمان للحصول على تلك الأفلام. ترددت كثيرا و لكنه أصر. فقلت له أن في الميدان شرطيان على الأقل فقال لي أن لا أحزن فلديه الحل. إتصل بأصدقائه و اتفقنا على كلمة سر نستطيع التعرف بها على بعضنا البعض و كانت كلمة السر مضحكة لدرجة أني نسيت الشرطة و أردت ان أطبق الخطة فقط للضحك.
ذهبت إلى ميدان الداخلية و بيدي حقيبة فارغة و بعد دقائق لمحت شابين من بعيد و عندما اقتربا ينظران إلي تارة و إلى الشرطة تارة أخرى قلت لهم "البطة بتسلم عليك" فقال أحدهم "هز يا وز" ففتحت الحقيبة و كان ما كان.
لاأعلم إلى الآن سبب الإختيار السيئ لمكان اللقاء. و لكنني كنت سعيدا بكلمات السر الخلاقة تلك و كان ذلك إنجازا.
إستخدمت كلمات السر هذه فيما بعد بأمور لا علاقة لها بأفلام الدعارة.
هذا لم يكن إباحيا!!!
بس
هناك ٤ تعليقات:
هاها
يا اخي ذكرتني بأيام الشباب :)
لا حقيقة انا شاهدت قيلم اباحي على سبيل التجربة او ربما اثنين
و بعد خمس دقائق ابدأ في ضغط فاست فورورد لاكتشف أن الفيلم كله على هذه الصورة..
و رأيي هو انك بمجرد ان تشاهد واحدا فانك شاهدتهم كلهم
دايما اقول لأصدقائي :كلهم نفس القصة
عموما لو فتحنا هالباب ( فضايخ المراهقة) بيكونالبلوج مسخرة
لو حكيت الحكابات اللي سمعتها من اصدقاء و كيف كشفهم اهلهم بالمواد الخارجة بيخرب البلوج :)
حكاية في الأسبوع ما تضرش يا محمد
:)
أعجبتني الحكاية، فيها وصف صادق للمراهقة:
رغبة البالغين في مشاهدة فيلم إباحي، و سذاجة طفولية في اختيار المكان و كلمة السرَ!!
:)
سأكتب حكايات أخرى صارت معي و لكنها مع الأسف داعرة أكثر من هذه. علي ان أترك فترات زمنية طويلة بين القصص الشرمطية و إلا أخذت عن هذه المدونة أفكار سيئة و تصبح بعدين مدونة غير عائلية
:)
إرسال تعليق