الأربعاء، كانون الأول ٢٩، ٢٠٠٤

إسم الفاعل مرة أخرى

توقفت عند قرائتي لهذه الآية بسبب وسواس اسم الفاعل لأتأملها أكثر.
"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم"
"السارق" و " السارقة" أسماء فاعلٍ ل"سَرَقَ" و إسم الفاعل كما نعلم يفيد الإستمرار.
مثل عالِم و قارئ و كاتب و ضابط و قائد
إذن لا يعني الله قطع يد من سرق مرة واحدة. و إنما تقطع يد من يسرق باستمرار و لا يتوب.
بس

هناك ٦ تعليقات:

Hamuksha يقول...

القرآن حمّال أوجه. مش ده كلام علي بن أبي طالب؟

Arabi يقول...

حموشكا ماذا كان يعني علي با أبي طالب؟
بس

R يقول...

أظنّه كان يعني أنّ القرآن يحتمل عدّة تفسيرات. أم أنّ سؤالك ليس استفهاميّاً؟ هل هو استنكاريّ؟

Arabi يقول...

لا لا إستفهامي. قد يفهم الناس القرآن بأشكال مختلفة و لكن السؤال هو هل كان الله يقصد أشياء مختلفة بكل آية؟ إذا كان الجواب لا فإذن لا معنى لمقولة علي. و اسم الفاعل بالمناسبة ذبحني. ظننت أني أعرفه في البداية و لكني على ما يبدو ضللت الطريق الآن. أبحث الآن عن كتب الصرف في الوراق علني أجد كل المعاني التي قد يحملها اسم الفاعل.
بس

H-Flo يقول...

Hola soy de Mexico y me encanto tu blog, no le entendi ni madre pero se ve que esta bien fregon.
Bye
te amo...

Arabi يقول...

gracias. Usted tiene un blog agradable también.
بس