الجمعة، آذار ١١، ٢٠٠٥

القاهرة

هذه تدوينة بمثابة تسخين عضلات الكتابة. أحس بصعوبة شديدة في التدوين مرة أخرى لا أدري لماذا.
رغم قصر الرحلة إلى القاهرة التي لم أمض فيها أكثر من 52 ساعة إلا أنها كانت حافلة و مؤثرة. لا تُنسى بفضل الرائعين محمد و ابن عبد العزيز.
التقيت بمحمد و ابن عبد العزيز. كنت أتمنى اللقاء بالآخرين أيضا و لكن ظروفا قاهرة انتصرت. مدير الشركة التي يعمل فيها أبي يعيش في القاهرة و أصر أن نلتقي في آخر ليلة كان من الممكن فيها أن أتشرف بلقاء الآخرين. على كل جاهدت نفسي كي أجعله يندم على هذه الدعوة. خشّيت فيه بوز و أرغمته على الإستماع 5 ساعات إلى آراء من المؤكد أن بوذيا لا يكترث بها عن القرآن و الحديث و الإسلام!. آمل أن لا يخبر أبي بما أسررت إليه.
ابن عبد العزيز شخصية رائعة و سعدت جدا بالتعرف إليه وجها لوجه. إلا أن اللقاء لم يطل لأنه كان مرتبطا بمواعيد أخرى ذلك اليوم. على كلّ لم أحس للحظة بأني غريب عنه. و كأني أعرفه منذ سنوات.
أما محمد و ما أدراك من محمد!
بصراحة لا أريد الكتابة عن الشباب كثيرا بشكل يشير إلى سماتهم أو إلى أين يعملون أو يسكنون فالوضع عندهم ليس آمناً و قد يتعرضون لمخاطر لا داعي لها. هناك من يحاول الإضرار بالمدونين بقصد أو بغير قصد. و لكني أكتفي بأسطر قليلة.
الصداقة بدت و كأنها قديمة جدا. فالتدوين كفل بتشكيل صور عقلية(كما يسميها محمد) ليست بعيدة عن الدقة عن معظم المدونين. أقصد صورا عقلية عن الشخصية و ليس الشكل. و هذا فرق كبير بين الجاتينغ و التدوين.
خرجنا من الفندق و "كزدرنا" طويلا و ضحكنا عاليا و أكلنا كثيرا و لكني لم أجرؤ على أكل المسمط.( كنت أظن المسمط إسما آخر للبلطة!) ربنا يسامحك يا رامي.
ما أدراك من محمد!. أترك لكم أن تُعملوا صورته في عقولكم من مدونته ثم أن تضيفوا إليها كل ما تحبون أن ترون في هذا الرجل عند لقائه. لن يخيب ظنكم!.
كان ذلك اليوم رائعا و لوهلة تخيلت لو أن اللقاء جمع الآخرين أيضا. كانت الطبخة ستكتمل بكل بهاراتها. المرة الجاية إن شاء الله.
بس

هناك ١١ تعليقًا:

Mohammed يقول...

ربنا يخليك ، كلك ذوق يا عمر
استمتعت كثيرا في ذلك اليوم
و وجدت نفسي في اليوم التالي لا زلت أردد جملا باللهجة الشامية :)

Arabi يقول...

إنت أبو الذوق و أمه و أخته:) لكم الفضل في ذاك اليوم
بس

Arabi يقول...

:)
و الله يا حمد إنت الورد و المزهرية و الماء:)
يسلموا الله يخليك. تحدثت و محمد عن الكويت و زيارته و هو أيضا بدا آسفا على عدم مقابلتكم.مرة أخرى إن شاء الله
أحاول الآن الرجوع إلى التدوين بصعوبة:)
بس

R يقول...

عُمَر..
أخيراً عُدت؟
أتمنّى أن تكون قد وُفِّقت في الامتحان وآسف أنّني أصبتك بالـ"مسمطفوبيا"

أنا كان نفسي أكون في مصر وألتقي بك أيضاً...
لكن، من يدري.. قد نلتقي في أيّ مكان في العالم: الدنيا صغيرة


أمّا عن التدوين.. يكفي أن تقرأ كام مدوّنة فتنفتح شهيّتك.

أو لعلّك تقرأ ما يستفزّك هنا أو هناك..
حدّثنا عن القاهرة

Eve يقول...

الجميل في الأمر أنّك لا تلتقي بأشخاص غرباء، بل بأصدقاء تشعر أنّك تعرفهم منذ زمن، كما قلت. ما علينا، هل اتّضحت الشّائعة حول صلع محمّد صحيحة أم لا؟ :-)

Arabi يقول...

مرحبا رامي. استفزتني صفحات كثيرة و أنا جايك في الطريق:) بس مشغول شوية في أمور تخص التقدم بطلب الجنسية.
بس

Arabi يقول...

ُeve
أؤكد لك أن محمد ليس أصلع و هو كثيف الشعر أيضا:)
بس

R يقول...

ها! ها قد بُحتَ بمعلومات شخصيّة عن محمّد :)

مش قُلت بلاش؟؟؟

Arabi يقول...

هذه ضريبة الشهرة يدفعها محمد:)
بس

ibn_abdel_aziz يقول...

كان لقاءا رائعا يا عمر :)
لقد سعدت جدا برؤياك
وكنت ارغب في لقاءك مرة اخري لكن الظروف كانت ضدي تماما

انا ايضا لم اشعر بالغربة او الغرابة عندما رايتك

بل شعرت كاني اعرفك منذ زمن

كنت اتمني ان نجلس وقتا اكثر
لكن يقدر الله وماشاء يفعل
الي لقاء قريب اخر ان شاء الله يا اخي الكريم :)

Arabi يقول...

يسلموا عزيزي
إن شاء الله قريبا:)
بس