الاثنين، كانون الأول ٠٦، ٢٠٠٤

سلام ولاّ حرب خلينا نفهم

أنا أطالب من ينتخب في فلسطين أن ينفذ إستفتاء فور انتخابه لكي يعلم الشعب الفلسطيني في الداخل ما له و ما عليه.
أولا: هل تعترفون بدولة إسرئيل و حقها في الحياة على الأراضي التي استبيحت إلى سنة 1967؟
ثانيا: هل نصر على عودة الللاجئين؟
ثالثا: هل نصر على أن تكون القدس عاصمتنا؟
و أنا باعتقادي فلن يصر الفلسطينيون على عودة اللاجئين و سيعترفون بإسرائيل و سيصرون على كون القدس عاصمة.
فبهذا الإستفتاء فقط يمكن تنظيم فلسطين و عدم السماح لحماس و غيرها من المنظمات باللعب على كيف أبوها.
لا تسيئ فهمي فأنا ما زلت معتقدا في قرارة نفسي بأن وجود إسرائيل على أرض فلسطين جائر. و قبل أن تأتي السلطة كلنا شجعنا و تحمسنا لحماس أما الآن فيكفي. فلتترك حماس و المنظمة القرار للشعب. يكفـي. نحن ليس لدينا أي معلومات رسمية عن رغبات الفلسطينيين و نظرتهم إلى المسألة. دعونا نفهم بعضنا البعض مرة واحدة و ستكون هذه كفيلة بحل المشاكل و ستوحد الفلسطينيين على أهدافهم الجديدة. أما أن يقول لي إيهاب نعم و تقول لي إناس لا و يقول طارق ماشي و لكن و يلعب الجميع على حبله فهذا غير مقبول.
يا أخي حماس و الجهاد الإسلامي و الجبهة يغالون. "لن نشترك في الإنتخابات" إذن كلو خراءة كبيرة و لا تتدخلو بشؤون الفلسطينيين. إذا أردتم أن يكون لكم رأي شرعي فادخلو الإنتخابات مثلكم مثل كل الناس و إلا فكلو خرا و زلط و اسكتو. يلعن أبوكم عرص. بيكفي.
بس

ليست هناك تعليقات: