الاثنين، كانون الأول ٠٦، ٢٠٠٤

أنا و المتنبي منزعجون

لا أدري لماذا تحرف حتى أشعار المتنبي.
قرأت اليوم بالصدفة على أحد المنتديات العربية عن القصائد التي قتلت شعرائها و بالنسبة للمتنبي كتبوا هذا البيت:
فلا بمن مات فخر و لا بمن عاش رغبه
أولا لم يكتبو القصيدة كاملة و هي سافلة و إباحية جداً. يمكن خوفا على الأزواج من ان يضربوا أنفسهم بالقبقاب.
ثانياً حرفوا البيت الذي ذكروه ليناسب أخلاقنا الحميدة.
لماذا نستحي من تاريخنا الماجن ؟!
أذكر هذا البيت بالذات,و وجدت القصيدة مدونة عندي قبل أن آتي إلى تركيا و هذه بعض أبياتها تقول:

ما أنصف القوم ضبه و امه الطرطبه(عظيمة أثداؤها و متدلية)
رموا برأس أبيه و باكوا الأم غلبه
فلا بمن مات فخر و لا بمن نيك رغبه
و إنما قلت ما قلت رحمة لا محبه
و حيلة لك حتى عذرت لو كنت تيبه
و ما عليك من القتل إنما هي ضربه
و ما عليك من الغدر إنما هو سبه
و ما عليك من العار إن أمك
قحبه
و ما يشق على الكلب أن يكون ابن كلبه
ما ضرها من أتاها و إنما ضر صلبه
و لم ينكها و لكن عجانها ناك زبه
يلوم ضبة قوم و لا يلومون قلبه
و قلبه يتشهى و يلزم الجسم ذنبه
لو ابصر الجذع شيئا أحب في الجذع صلبه
يا أطيب الناس نفسا و الين الناس ركبه
و أخبث الناس أصلا في أخبث الأرض تربه
و ارخص الناس اما تبيع ألفا بحبه
........................................
ماذا لو جاء المتنبي اليوم ووجد شعره السكسي قد تأدب؟ سيغضب طبعاً.
عيب عيب

بس

ليست هناك تعليقات: