سنة 1997 على ما أذكر, عدت من تركيا لقضاء العطلة في الأردن.
تركت جسدي تحت الماء مستجما لساعة او أكثر جائني بعدها الأصدقاء لنتحتفل معا برأس السنة. في الحقيقة نحن لم نخرج من بيوتنا ليلا للإحتفال برأس السنة و إنما للتمتع بفرص التسلية الكثيرة التي تأتينا رأس السنة و استغلالها. و كان أهم ما نريد فعله هو حضور حفلة لكلوديا الشمالي في عمان في فندق خمس نجوم أذكر أنه كان بلازا عمان. و كان سعر التذكرة للشخص الواحد 130 دولارا!!
و لأننا كنا من صعاليك الأردن لم نهتم و قررنا أن نحضر الحفل مجربين كافة الطرق و لكن دون ان نحتاج إلى سرقة أهلنا او بيع ما ورائنا و خلفنا لشراء التذاكر.
كنا ست أشخاص و بدأنا نرى سيارات المرسيدس آخر موديل عند اقترابنا من الفندق و نحن نركب سيارة بيجو صنعت سنة 202 هجرية أي أيام البخاري و بلغنا عن سمير بن رامي في كتابه (الواسع في عربات الشارع) أن البخاري كان يحب البيجو جدا و يمدحها في كل مجلس و أنه كان قد غيرها من جير عادي إلى فول اوتوماتيك حتى يسهل عليه قيادتها للسفر بين الرواة.
أحسست انا شخصيا بأن الليلة لن تمر على خير فنحن مميزون بملابسنا . كل من رأينا من الداخلين كانوا في بزات سود و برنيطات و أحسسنا لوهلة أننا سنقتحم حفلا أروستقراطيا لن يضيف إلينا غير النكد و الحسد.
كان لأحدنا صديق يعمل في الفندق عولنا عليه و لكننا لم نجده في ذلك اليوم. دخلنا مصف السيارات و خرجنا من السيارة ندخن و نتابع القادمين إلى أن اتانا رجل اسمه حناّ يعمل في الكراج و سألنا عن سبب انتظارنا. فقلنا له يا عمو حنا نريد أن نرى كلوديا و نحن نحبها جدا فرد بأن ذلك غير ممكن دون تذاكر. ثم سألناه إن كان يعرف مدخلا آخر إلى الحفلة غير الباب الرئيسي للفندق و إن كان خطيرا فأخبرنا أن للمطبخ الخاص بقاعة الحفلة بابا يفتح إلى خارج الفندق و ان هناك الكثير من رجال الأمن هناك.
قلت لصديقي, تعال نجرب فنحن لن نموت إذا قبض علينا و لم يتردد سامي.
دخلنا بالفعل إلى المطبخ و تركنا أصدقائنا الأربعة في الخارج. مشينا بسرعة إلى أول باب رأيناه و كان أحد رجال الأمن قد رآنا و لكنه لم يهتم على ما بدا لنا. فتحت الباب و إذا أنا و سامي بعيدون عن كلوديا عشرين مترا على الأكثر.
دخلنا بثقة مفتعلة كي لا يشك بنا أحد و بحثنا عن طاولة فارغة و لم نجد غير كرسيين على طاولة احتلتها عائلة من ذوي البزز السوداء و هناك كانت الفضيحة. أصر سامي أن يشرب من الفودكا التي كانت على الطاولة فامتعض أحد الجالسين و أخبر رجال الأمن.
نظرت خلفي فإذا بطاولة كاملة قد شغرت كراسيها. انتقلنا هناك قبل رؤيتنا لبوديغارد يقترب منا من بعيد فاتفقت و سامي أن" يقوم على الكرسي ليرقص و انا سأطبل مع كلوديا و نعمل سكرانين حتى يعتقد أننا من الزبائن الذين يستمتعون بما دفعوا من مال و يستحي عندما يرانا" و بالفعل هذا ما كان. وصلنا الرجل فنظر إلينا مليا قبل أن يقول "ليلة سعيدة " و يعود إلى حيث كان.
كنا محظوظين أنا و سامي. و كان كل الحضور و الجرسونات سكرى إلا أنا و سامي و كانت أول مرة نقترب فيها من العالم الآخر في الأردن.
أذكر جيدا و لن انسى أن كلوديا طلبت من الراقصين أن يبتعدوا عن و سط القاعة قليلا حتى نراها أنا و سامي. لا أمزح و لا أبالغ. قالت بالحرف الواحد "لو سمحتو ممكن تفضو شوي خلي الشباب اللي ورا يقشعوني" هنا جن جنون سامي و صار يصرخ و يلقي شعارات بحب كلوديا كان أولها كما هي العادة في العالم العربي "الله أكبر"!!.
بقينا إلى انتهاء الحفلة و عند خروجنا علمنا أن أصدقائنا دخلوا خلسة أيضا إلى ديسكو في نفس الفندق. التقينا و انبسطنا و عاد كل منا إلى بيته سعيدا.
بس
تركت جسدي تحت الماء مستجما لساعة او أكثر جائني بعدها الأصدقاء لنتحتفل معا برأس السنة. في الحقيقة نحن لم نخرج من بيوتنا ليلا للإحتفال برأس السنة و إنما للتمتع بفرص التسلية الكثيرة التي تأتينا رأس السنة و استغلالها. و كان أهم ما نريد فعله هو حضور حفلة لكلوديا الشمالي في عمان في فندق خمس نجوم أذكر أنه كان بلازا عمان. و كان سعر التذكرة للشخص الواحد 130 دولارا!!
و لأننا كنا من صعاليك الأردن لم نهتم و قررنا أن نحضر الحفل مجربين كافة الطرق و لكن دون ان نحتاج إلى سرقة أهلنا او بيع ما ورائنا و خلفنا لشراء التذاكر.
كنا ست أشخاص و بدأنا نرى سيارات المرسيدس آخر موديل عند اقترابنا من الفندق و نحن نركب سيارة بيجو صنعت سنة 202 هجرية أي أيام البخاري و بلغنا عن سمير بن رامي في كتابه (الواسع في عربات الشارع) أن البخاري كان يحب البيجو جدا و يمدحها في كل مجلس و أنه كان قد غيرها من جير عادي إلى فول اوتوماتيك حتى يسهل عليه قيادتها للسفر بين الرواة.
أحسست انا شخصيا بأن الليلة لن تمر على خير فنحن مميزون بملابسنا . كل من رأينا من الداخلين كانوا في بزات سود و برنيطات و أحسسنا لوهلة أننا سنقتحم حفلا أروستقراطيا لن يضيف إلينا غير النكد و الحسد.
كان لأحدنا صديق يعمل في الفندق عولنا عليه و لكننا لم نجده في ذلك اليوم. دخلنا مصف السيارات و خرجنا من السيارة ندخن و نتابع القادمين إلى أن اتانا رجل اسمه حناّ يعمل في الكراج و سألنا عن سبب انتظارنا. فقلنا له يا عمو حنا نريد أن نرى كلوديا و نحن نحبها جدا فرد بأن ذلك غير ممكن دون تذاكر. ثم سألناه إن كان يعرف مدخلا آخر إلى الحفلة غير الباب الرئيسي للفندق و إن كان خطيرا فأخبرنا أن للمطبخ الخاص بقاعة الحفلة بابا يفتح إلى خارج الفندق و ان هناك الكثير من رجال الأمن هناك.
قلت لصديقي, تعال نجرب فنحن لن نموت إذا قبض علينا و لم يتردد سامي.
دخلنا بالفعل إلى المطبخ و تركنا أصدقائنا الأربعة في الخارج. مشينا بسرعة إلى أول باب رأيناه و كان أحد رجال الأمن قد رآنا و لكنه لم يهتم على ما بدا لنا. فتحت الباب و إذا أنا و سامي بعيدون عن كلوديا عشرين مترا على الأكثر.
دخلنا بثقة مفتعلة كي لا يشك بنا أحد و بحثنا عن طاولة فارغة و لم نجد غير كرسيين على طاولة احتلتها عائلة من ذوي البزز السوداء و هناك كانت الفضيحة. أصر سامي أن يشرب من الفودكا التي كانت على الطاولة فامتعض أحد الجالسين و أخبر رجال الأمن.
نظرت خلفي فإذا بطاولة كاملة قد شغرت كراسيها. انتقلنا هناك قبل رؤيتنا لبوديغارد يقترب منا من بعيد فاتفقت و سامي أن" يقوم على الكرسي ليرقص و انا سأطبل مع كلوديا و نعمل سكرانين حتى يعتقد أننا من الزبائن الذين يستمتعون بما دفعوا من مال و يستحي عندما يرانا" و بالفعل هذا ما كان. وصلنا الرجل فنظر إلينا مليا قبل أن يقول "ليلة سعيدة " و يعود إلى حيث كان.
كنا محظوظين أنا و سامي. و كان كل الحضور و الجرسونات سكرى إلا أنا و سامي و كانت أول مرة نقترب فيها من العالم الآخر في الأردن.
أذكر جيدا و لن انسى أن كلوديا طلبت من الراقصين أن يبتعدوا عن و سط القاعة قليلا حتى نراها أنا و سامي. لا أمزح و لا أبالغ. قالت بالحرف الواحد "لو سمحتو ممكن تفضو شوي خلي الشباب اللي ورا يقشعوني" هنا جن جنون سامي و صار يصرخ و يلقي شعارات بحب كلوديا كان أولها كما هي العادة في العالم العربي "الله أكبر"!!.
بقينا إلى انتهاء الحفلة و عند خروجنا علمنا أن أصدقائنا دخلوا خلسة أيضا إلى ديسكو في نفس الفندق. التقينا و انبسطنا و عاد كل منا إلى بيته سعيدا.
بس
هناك تعليقان (٢):
منك لله.
ذهبت أبحث عن صورة لكلوديا الشمالي لأعرف شكلها، فقضيت الليلة أقرأ تعليقات صياع إنترنت في المنتديات العربية عن بدلة رقص روبي في ظهورها الأول و فستان نوال الزغبي التي سقط صدره عفوا في إحدى الحفلات!
ألف انا كنت مرة أبحث عن مواقع عربية للتمارين الرياضية فوجدت منتدى للفتيات العربيات يتحدثن فيه بإباحية و حسن نية في نفس الوقت عن تمارين و شكل و عضلات الأفخاذ و امور سكسية أخرى كثيرة. كان الموقع أكثر إثارة من اي موقع بورنو.استغربت بصراحة من عدد الفتيات الكبير هناك.
كانت لي مداخلة تحريضية قلت فيها ان تمارين تجميل أفخاذكم لن تفيدكم في شيئ. روحوا تعلموا الطبيخ و الغسل و الكنس .سبونو و شتمو أهلي و ألغو حسابي هناك.
بس
إرسال تعليق