السبت، كانون الثاني ٠١، ٢٠٠٥

إلى المسلمات

إذا كنت مسلمة غير محجبة أو محجبة و أردت الإطلاع على رأي آخر بخصوص (معدل) الحجاب أو الخمار أو اللباس عموماً من آيات القرآن نفسه فاذهبي إلى هذا الكتاب و ابدئي بالفصل السادس منه. تستطيعون قرائته على الشبكة.
بس

هناك ٤ تعليقات:

R يقول...

لقد تحدّثتَ يا عمر مراراَ عن محمد شحرور.
لماذا لا تقول لنا لماذا تحبّه وكيف وصلت إليه.

أنا ألقيت نظرة على الفصل الأوّل.
لديّ غرام شديد بعلوم الفلسفة والكلام والفقه واللاهوت.
أحببت موضوع الكينونة والصيرورة والسيرورة.
بالطبع لا أريد أن أجعل الرجل يقول ما لا يُريد، لكنّ طريقة فهمه لله تشابه طريقة فهمي لله على الطريقة الثالوثيّة.
لا أريد خلط الأمور هنا، إنّها مجرّد ملحوظة.
طوبى لمن يتحدّث عن الله بناءً على اختبار، وليس على النقل. النقل ليس سيّئاً، لكنّك لا يمكنك أن تصف لي مذاق الدجاج نقلاً عن أيّ فلان بن علاّن.
بس

Arabi يقول...

الجميل في محمد شحرور أنه يبغض السطحية في الفهم و يتعمق كثيرا أثناء تفسير القرآن دون ترك المجال للإفتاء على الهوى.
أنا مثلا لم أفهم في حياتي كلها سر الحجاب هذا مع أن أمي و أخواتي محجبات. و كنت أصاب بحالة من الإنزعاج كلما قرأت آيات الحجاب في القرآن و لا أجد فيها ذكرا لرأس المرأة.
هذه الآية التي يستدل بها الشيوخ على وجوب الحجاب
"وقل للمؤمنات يغضضن ...... وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين .............."
أنظر إلى كلمة الجيوب, كيف يمكن أن تعني الرأس؟!.حتى ترجمتها في الإنجليزية bosoms. و هناك أيضا آية أخرى عن الحجاب ترد فيها هذه العبارة" من وراء حجاب" و الحجاب تخيلته أنا على أنه حاجز مثلا و لا يعني بأي شكل من الأشكال غطاء للرأس و نزلت الآية أيضا في نساء الرسول خصوصا. فند شحرور معظم المغالطات في التفسير كالتي في هذه الآيات.
كان أول(على حد علمي) من فسر القرآن دون ترك مجال للتناقض بين اللغة و العقل و القرآن. هذا التناقض الذي سببه التفسير على الهوى و الذي ينكره المسلمون اليوم(مع أن معظمهم لا يقرأ القرآن) و أنا نفسي شخصيا كنت أعاني منه و لكني كنت على ثقة بأن السبب يكمن في ضعف لغتي العربية. جاء شحرور محررا.
و الآن تجد ان أتباعه كثيرون جدا و المفاجئة أنهم في السعودية يتكاثرون.
هذا الرجل فرصة للعرب برأيي ليس لأنه مخترع أو مكتشف و لكن لشجاعته.
و فهمه للإيمان رائع.
أذكر يوما أن صديقا مسيحيا لأبي توفي و حزن والدي لذلك كثيرا. زارنا عمي المتعصب و عندما ذكر أبي صديقه قال"رحمه الله" فقال عمي "لا تدعو له هذا كافر"
بصق أبي في لحية عمي و طرده من البيت لقلة أدبه.
لا أخفي عليك, فما يُعلّم في المساجد اليوم هو ان المسيحيين و اليهود كفار و انا لم اقتنع بهذا في يوم من الأيام و كان ينقصني الإيضاح و هذا هو أمامي الآن في كتب شحرور.

يعني يا رامي أنا باختصار أشعر بسلام و صلح بيني و بين القرآن و الإيمان و الحياة ساهم فيه هذا الرجل مع أني لم أقرأ بعد كل كتابه الأول(عدت بنسخة جديدة منه من الأردن). سعيد جدا بأني وجدت من بذل جهدا عظيما في نبذ الخرافات. و أحس أني أسلمت من جديد.
الرجل عرّفني بالبداية فقط و هذا كان كافيا.

هذه العاطفة يمكن سببها أني مررت في مراحل عجيبة بخصوص الدين أولها أني لم أؤمن بإله من صغري ثم عندما آمنت تصوفت(و لم أكن أعرف ما معنى التصوف و لكني اكتشفت فيما بعد أن ما كنت أفعله هو التصوف نفسه) و بعد أن وقعت في خزعبلات أثناء التصوف تركته(سأكتب عنها لاحقا و هي مسلية جدا). كنت دائما أنتقد نفسي و هذا النقد الذاتي أنقذني.

وجدت كتاب محمد شحرور "القرآن و الكتاب" في مكتبة أبي, سألته إن كان قد قرأه فأجابني بلا. تصفحت الكتاب قليلا فإذا أنا و كأني قد وجدت كنزا.
أول ما قرأت كان عن آدم و الفرق بين البشر و الإنسان.
درسنا عن النظرية الداروينية في أول سنة طب. و درسونا تجربة يتكون فيها النيوكليوتيد مخبريا مع توفير ظروف فيها برد و حر و كهرباء و رمل و طين و ظروف أخرى. لا أذكرها جيدا و لكن المهم ان النيوكليوتيد يتكون.
و كانت الفنتازيا في خيالي هكذا:
الأرض و السماء موجودتان و ينقصهما الحيوانات.
لكي يخلق الله الحيوانات, يقول "كن"
فتخاف الدنيا و ترتعش من الرهبة(ليس هكذا تماما) و تبدأ الأعاصير و الأمطار و الرعود و يتكون اول نيوكليوتيد ثم يتطور إلى بكتيريا و ثم........إلى أن يصل إلى القرد ثم يتطور....إلى أن يصل إلى ما يشبه الإنسان...
المشكلة كانت تكمن في أني لا أرى هذا في القرآن (كنت أعمى يعني مع أني كنت قد حفظته كلمة كلمة) إلى أن وجدت شحرور و دهشت عند استدلاله بالآيات على ان الإنسان هو حيوان علمه الله الأسماء فأصبح إنساناً. كنت كأني أقرأ هذه الآيات أول مرة.
هو لا يتكلم عن هذه الفانتازيا مباشرة.

و هكذا بدأت بالإطلاع أكثر على مقالاته و أعماله و قد لا أوافقه على كل شيئ و لكنه أحسن من غيره.
لم يحاول أحد ان يجادله بالحسنى من الشيوخ فقالوا عنه أنه ملحد(مع أنه يقول أنه يشتغل بالقرآن منذ أكثر من أربعين سنة) و اناس آخرون قالوا أنه ماركسي.

الساعة الآن في استنبول 12 ظهرا و هذا موعد نومي الآن فاعذرني إذا لم يكن الكلام مترابطا. حاولت أن أشرح لك كيف تعرفت على محمد شحرور.

كتبت كثيرا و ليس في طاقة كافية كي أراجع ما كتبت قبل النشر.
و هذا آخر مقال قرأته له
http://www.shahrour.org/article_details.php?thesid=707&catid=1


بس

Arabi يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
Arabi يقول...

يبدو اني لم اوفق بالكتابة. راجعت ما كاتبت بعد النشر و نادم على التسرع فهناك كلمات ناقصة و جمل طويلة لا تعطي المعنى الذي أريد تماما.

و من الواضح من شكل الصفحة اني لم اكتل كثيرا!!!!فماذا كنت أفعل؟
:)
بس