شوف . مع عائلته سائحاً. كل هؤلاء إخوته
ثم يأتيك وزير محترم و يقول ان المجرمين الذين يسمون إرهابيين يعيشون في فقر مدقع و بطالة و أن عدم اهتمام الدولة بهم هو سبب إجرامهم. لا يعترف أصحاب القرار أو ربما لا يعرفون أن السبب كامن في تدليس كثير في دروس الدين التي نتلقاها في المدارس و في الخطب التي في المساجد و في الكتب التي نقدس باستثناء القرآن.
و ما لم نصلح كل هذا فلن ينضب بئر الإجرام الذي يأخذ طابعا دينيا أبداً.
بس
هناك ٨ تعليقات:
ههمممم
القياس الاجتماعي لا يتم هكذا يا عمر
هناك دراسة أجراها سعد الدين ابراهيم بمصر تدرس الشباب الذي اتجه للارهاب و وجد ان أغلبهم ينتمي للطبقة الوسطى الدنيا..
حسنا محمد. الرجل أجرى دراسة و كانت نتيجتها كذلك. و بما أنه ليس كل فقير في العالم يفعل ما يفعل فقرائنا, فهل عمل دراسة بخصوص المعتقدات التي يحملونها و التي تحملهم على فعل ما يفعلون بتأثير الفقر؟
الغنى يلهي المسلمين فقط, و إن قرر أحد الأغنياء المسلمين العودة إلى إسلامه فستجد أن أهم وجهاته المساجد و الكتب الدينية و بياعو الفتاوى و لدى هؤلاء كل ما يحتاج من جرع التعصب و التطرف و الضلال.و هذا ما حصل مع بن لادن و غيره مثل الظواهري و هو طبيب كما تعلم.
أنا لا أنكر أن للفقر يدا في كل هذا و لكن أثره أبسط بكثير من أثر المعتقدات الراسخة أصلا و التي تدعوا إلى العنف.
المتعصبون في السعودية و الخليج العربي ليسوا فقراء . مشكلتهم في معتقداتهم و لا أدري فقد يكون الأمر مختلفا في مصر.
حزب التحرير الذي يريد خلافة إسلامية مستبدة لا يوجد فيه فقراء أيضا
صديق سين الذي تكلمت عنه في بوست سابق لم يكن فقيرا و كان من بني حسن الأغنياء.
بالمناسبة لكل قانون استثناءات.
و أنا هنا لا أخلط بين القوى الإسلامية المحاربة في الأراضي المحتلة و بين من يريدون محاربة الأرض كلها باسم الإسلام و العرب.
و طبعا لا أعمم على كل الأغنياء.
بس
ما السبب في توجه شاب مثل س الي التعصب والارهاب في رأيك؟ لازم نحاول أن نفهم هذه الظاهره. أنا كمان أعتقد أن الفقر لوحده ليس العامل الأساسي. لابد من وجود أسباب أخري.
إيهاث بالنسبة ل س كان قد بدأ يرتاد مسجدا معينا في الزرقاء و كان خطابهم الديني المنحرف و المتطرف في س مؤثرا جدا.
تهاون الدول العربية في قضية فلسطين مثلا له أثر كبير في هذا الموضوع. و يظن من يستمع إليهم بأن برنامجهم قادر فعلا على هزيمة اسرائيل.
تغيرت نظرة س للدنيا كلها بعد فترة. أصبح ينظر إلى كل شيئ بعين الدين. فمثلا الحكومة الفاسدة "كافرة" و المغنيات "زانيات" و الغناء ذاته "فحش". و الذي يشرب الويسكي "ارتكب أحد الكبائر" و هكذا.
لا أدري إن كانت لديه أسباب لا أعرفها و لكنه لم يكن فقيرا.
الفقر أكيد أحد الأسباب عند البعض و لكن بما أننا لن نستطيع إلغاء الفقر تماما من دولنا فهل سنظل نعيش في أجواء من التطرف؟
إذا حاولتي أن تقولي ل س مثلا بأن الغناء حلال, يجيبك فورا بحديث نبوي يحفظه و يقول لك أنه حديث صحيح. و إذا تكلمت معه في السياسة, قلب الموضوع إلى ملحمة دينية.
المشكلة يا إيهاث أيضا ان الخطاب الإسلامي الحقيقي غائب, غير موجود, و هؤلاء الشيوخ يلعبون بعقول الشباب دون منافس. الخطأ في الشيوخ المسلمين العاديين الذين سمحوا لهم ليفعلوا ما يشاؤون و تركوا لهم الساحة.
و نحن أيضا كأناس عاديين أيضا مسؤولون(أعتقد).
مع الأسف أتى الإستيقاظ متأخرا.
و تقديس القدماء ما زال مستشريا. فإبن تيمية الذي يعتبره معظم المتطرفون مرجعاً مهماً يضاهي(أكثر الحنبليين تطرفا) كان من اوائل من كفروا الشيعة. و إذا سببت أنا هنا ابن تيمية تقوم القيامة.
لست على علم بكافة الأسباب و لكني متأكد بأن التعليم المدرسي و أئمة المساجد و التربية البيتية و الضالين(المتطرفين) في قنوات التلفاز و "عدم الإهتمام بالقرآن" و الإكتفاء بآراء الضالين و تقديس الحديث, كل هذه العوامل تشكل أهم الأسباب.
بس
بالمناسبة انتبهت اليوم إلى أحد المدونين يتهمني بأشياء كثيرة و دليله عليها اني سببت الشيخ صاحب فتوى المونوبولي. طبعا السب خطأ و لكني أعطيك مثال على تقديس الناس فكأني سببت النبي يعني لا سمح الله.
بس
ماذا حدث للصورة يا عُمر؟
هل أزلتها أم؟
رامي محوتها قبل ذلك لحجمها الكبير أعدتها الآن:)
بس
إرسال تعليق